صندوق إدموند دي روتشيلد يقرر تخصيص نحو 5 مليون شيكل كدعم للجمعيات من المجتمع العربي في إسرائيل
بينما يواجه المجتمع المدني انخفاض بالتبرعات
صندوق إدموند دي روتشيلد يقرر تخصيص نحو 5 مليون شيكل كدعم للجمعيات من المجتمع العربي في إسرائيل
يهدف دعم الصندوق للحفاظ على البُنى التحتية للجمعيات، الحفاظ على العمال الحيويين، تأهيل مخصص وموّجه للشباب ولمساعدة الطلاب الجامعيين من المجتمع العربي
على ضوء التداعيات والتأثيرات الكبيره والتحديات الناتجه من جائحة الكورونا في إسرائيل، يواصل صندوق إدموند دي روتشيلد بدعم وتعزيز المجتمع العربي ويتبرع بأكثر من 5 مليون شيكل لأجل ضمان استمرارية وتنمية البنى التحتية المطلوبة في القطاع الثالث، قطاع العمل الأهلي في المجتمع العربي.
وصل دعم الصندوق للمؤسسات والنشاطات التي واجهت صعوبات وتحديات: تمويل أجور لاعادة موظفين حيويين في الجمعيات من العطلة غير مدفوعة الأجر، لجمعيات عربية واجهت صعوبات اقتصادية في أعقاب الأزمة، لتأهيل مخصص وموّجه على دمج الشباب العربي وانخراطه في سوق العمل إثر أزمة الكورونا، لنشاطات توعية في المجتمع العربي على المستويين القطري والمحلي، لتوزيع آلاف الطرود الغذائية في البلدات العربية، ولتمويل اقتناء حواسيب للطلاب الجامعيين وطلاب المدارس، لتوزيع منح معيشة للطلاب الجامعيين، وغير ذلك.
وذكر أحمد خليل مواسي – مدير مجال المجتمع العربي في صندوق إدموند دي روتشيلد أن “جائحة الكورونا ولّدت الكثير من التحديات عدا عن التحدي الصحيّ، يشمل تحديات اقتصادية واجتماعية. فاجأنا قطاع العمل الأهلي في المجتمع العربي، الذي لا زال في مرحلة نمو، بنشاطه الكبير وبالمسؤولية الكبيرة التي تحملها خلال تفشي الجائحة، بحيث قاد تحركات كبيرة لمواجهة تحديات الجائحة.
بالرغم من ذلك، العديد من هذه المؤسسات تعتمد على موارد شحيحة، وقد واجه بعضها صعوبات اقتصادية في هذه الفترة. من منطلق المسؤولية الاجتماعية، قرر الصندوق دعم قسم من مؤسسات المجتمع المدني العربية بهدف موازنة وتثبيت وضعها الاقتصادي، واستمرار تشغيل الموظفين الحيويين، واتاحة عملهم بل وتوسيع أنشطتهم وفق الاحتياجات التي ظهرت في هذه الفترة”.
مع تفشي جائحة الكورونا تجند صندوق إدموند دي روتشيلد وتبرع بنحو 70 مليون شيكل لاقتناء معدات وتجهيز المستشفيات ومؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية لدعم مواجهة الكورونا ودعم أنشطة متنوّع من الجمعيات التي تواجه تحديات ولدتها الكورونا، اضافة الى تقديم مساعدات طارئة لتلك المؤسسات التي تواجه قلاقل اقتصادية خلال فترة الأزمة.
يعمل صندوق إدموند دي روتشيلد (إسرائيل) لخلق مجتمع إسرائيلي عادل، متلاحم ومشترك، ويحرك اجراءات وعمليات تغيير اجتماعي بواسطة التعليم العالي. يبادر الصندوق إلى عشرات المشاريع المبتكرة في أنحاء البلاد الهادفة إلى تقليص الفجوات في المجتمع وتنمية قيادة شابة ملتزمة، وبذلك تؤثر على حياة عشرات آلاف الناس وتبلور شكل الجيل المقبل.