لكل واحد وواحدة الحق في التعليم،
التحقيق ، والتأثير
عن البرنامج
برنامج أمل إسرائيلي بالأكاديميا هو جزء من منظومة النشاطات “امل اسرائيلي”، التي ينظمها مقر الرئيس في ظل رؤية رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، للوحدة والتوحيد في المجتمع الإسرائيلي. تعمّق وتشجع هذه النشاطات الشراكة بين أقسام المجتمع الاسرائيلي المختلفة بتشديد على التربية والتعليم، التعليم العالي، التوظيف، والرياضة.
يعكس الحيز الأكاديمي ربما اكثر من أي مكان آخر، “النظام الاسرائيلي الجديد”. فمن كانوا يعتبرون في الماضي أقليات يشكلون اليوم حجمًا معتبرًا في المجتمع. هذا الحيّز هو المحرك لتنمية الموارد البشرية في إسرائيل، ويشكّل مكان لقاء أول يجتمع فيه الشباب من كافة شرائح المجتمع تحت سقف واحد. لذلك فإن للأكاديميا دور حيويّ في تصميم شكل ومستقبل دولة إسرائيل.
أهداف البرنامج
- إستفاذ الكفاءات والتميّز في المجتمع الاسرائيلية على شتى تنوّعاته.
- تأسيس الحرم الجامعي كحيّز للانتاج الاسرائيلي المشترك الذي يسمح في الآن ذاته بالحفاظ على الهُويّة الفريدة لكل جماعة.
- تشجيع رؤية تنّوع وشراكة.
- تنمية قيادة اسرائيلية، اجتماعية وفكرية، متنوّعة، ناصتة ومطلعة.
- إكساب أسس المعرفة المشتركة والحيوية للنظام الاسرائيلي الجديد.
طريقة العمل
ينشط برنامج أمل إسرائيلي في الأكاديميا في أكثر من 40 مؤسسة أكاديمية. يعمل البرنامج على تذويت رؤية شراكة كسياسة وكبنية تحتية. تقود النشاط لجنة توجيه مؤسساتية يرأسها رئيس أكاديمي وموظف مؤسساتي بأمل إسرائيلي. يحظى الموظفين بمرافقة بتنمية وتطبيق برامج العمل المؤسساتية بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الأربعة للبرنامج:
- التنّوع والتمثيل اللائق
- الأهلية الثقافية
- شخصية الخريج
- استمرارية أكاديمية – توظيفية
تشمل برامج العمل مركبات عرضية معروضة بما يتناسب مع المؤسسات المختلفة.
في مجال التنوّع والتمثيل اللائق، تتم نشاطات لتشجيع الشفافية في معطيات تنوّع تركيبة العمّال. في الآن ذاته، يرافق البرنامج المؤسسات المختارة ويساعدها على تحديد أهداف بالتنوّع وبتشجيع برنامج عمل معمق لتعزيز التنوّع.
في مجال الأهلية الثقافية، تتم في 28 مؤسسة للتعليم العالي لقاءات دراسية لأفراد الطاقم. تتمتع هذه اللقاءات بدعم من لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي. تتناول هذه اللقاءات طبيعة الجماعات المختلفة في المجتمع الاسرائيلي وبالمؤسسة الأكاديمية، في تدريس صف متنوّع، بالتعامل مع العنصرية وبضمان بيئة آمنة ومنوّعة. كما أن، مجموعات التنوّعات في الأكيديمية تعمل في عشرة مؤسسات لتنمية قيادة مؤسساتية متنوّعة.
في مجال شخصية الخريج، يحاول البرنامج أن يشجع تنمية وتذويت عناقيد “دورات أمل اسرائيلي” في المؤسسات. بالإضافة، يعرض البرنامج تأهيلًا للمعلمين لأجل التعرف على المجتمع الاسرائيلي.
في الاستمرارية الاكاديمية – التوظيفية، تتم عملية استراتيجية لمعاينة المجال بتركيز حول المجتمعين العربي واليهودي المتدينين.
البرنامج في الأرقام
مشاركة في البرنامج
بالبرنامج