لكل واحد وواحدة الحق في التعليم،
التحقيق ، والتأثير
عن البرنامج
يشكل الشباب من أبناء الجالية الأثيوبية 2.5% من المجتمع في اسرائيل، وفقط 1.3% من مجمل الطلاب الجامعيين. في صفوف الطلاب بمجالات العلوم والهندسة، يشكل أبناء الجالية الاثيوبية اليوم أقل من 1% من الطلاب، معظمهم يدرسون في الكليات. برنامج أدماس (أفق باللغة الأمهارية) التي تشغلها مؤسسة قادة المستقبل من صندوق دافيد، تعمل لرفع نسبة الطلاب من أبناء الجالية الاثيوبية في مجالات الهندسة والعلوم بالمؤسسات الأكاديمية في إسرائيل.
ينشط البرنامج منذ ثلاثة أعوام، وبات يدعم اليوم 62 طالبًا وطالبة جامعيين – 46 طالبًا في التخنيون والمرحلة التحضيريه بالتخنيون ، و 16 طالبًا للطب في الجامعة العبرية.
إنضم صندوق إدموند دي روتشيلد إلى هذا البرنامج بهدف توسيع نطاقه، من ناحية عدد الطلاب المشاركين فيها في المؤسسات الأكاديمية القائمة، إضافة الى توسيع معروض الجامعات الرائدة، كجامعة بن غوريون وجامعة تل أبيب. وأعلنت إدارة التخنيون مؤخرًا، عن نيّتها استقبال طلاب جامعيين من أبناء الجالية الاثيوبية للدراسة الجامعية بحسب علاماتهم في المرحلة التحضيريه للجامعة، دون أي اكتراث للاختبار البسيخومتري، الأمر الذي من شأنه أن يرفع عدد الطلاب من الجالية الاثيوبية الذين ينجحون بالانخراط بالدراسة.
أهداف البرنامج
- تشجيع إندماج ونجاح الطلاب الاسرائيليين من الجالية الاثيوبية في كليات الهندسة، العلوم والطب في الجامعات، بهدف رفع أعدادهم.
طريقة العمل
في إطار البرناج، تبذل جهود للعثور على وتوجيه مرشحين ذوو قدرات محتملة لدراسة الهندسة والعلوم في صفوف أبناء الجالية الاثيوبية؛ سيحصل الطلاب المقبولين على مرافقة وغطاء داعم خلال الدراسة، يشمل الدعم الشخصي والاجتماعي وورشات التمكين، استراتيجيات الدراسة والإعداد لسوق العمل. بناء على الرؤية بأن الحاجة الاقتصادية تشكل عاملًا معتبرًا من بين مجمل التحديات التي يتعامل معها الطلاب أبناء الجالية الاثيوبية، يخصص البرنامج للمشتركين منحًا شخصية.
البرنامج في الأرقام
دعم البرنامج نحو في العام الدراسي 2020